كيف تعاملت الدراما السورية مع ما يجري في سوريا
بعد أن انتشرت الدراما السوريّة عربيّاً في شكل كبير على أبرز القنوات التلفزيونيّة، بدأت تتوجّه إلى تسويق رؤية النظام السوريّ من خلال المسلسلات المنتجة في الداخل السوريّ. كما حاولت الأعمال الّتي أنتجت في الخارج أن تكون متوازنة من أجل تأمين التسويق لها.
اسطنبول - برزت الدراما السوريّة على الشاشات العربيّة في شكل ملحوظ خلال السنوات العشر الأخيرة حتّى باتت الأولى عربيّاً، بحسب ما قاله وزير الإعلام السوريّ عمران الزعبي خلال لقائه مع الممثّلة الأميركيّة كارلا أورتيز في 20 أيّار/مايو الماضي في العاصمة السوريّة دمشق.
لقد لمعت المسلسلات السوريّة في شكل كبير على القنوات العربيّة، وخصوصاً المسلسلات الّتي تتحدّث عن البيئة الشاميّة والتاريخ السوريّ مثل مسلسل "باب الحارة" في جزئه الثامن، الّذي بدأ إنتاجه في عام 2006 ولا يزال مستمرّاً في شكل سنويّ حتّى هذا العام، رغم الإنتقادات الكبيرة الّتي يتعرّض لها من قبل السوريّين الّذين باتوا يرونه أنّه يشوّه صورة التاريخ السوريّ ويظهره على غير ما كان عليه، لكنّه ما زال المسلسل الأكثر شهرة في الوطن العربيّ.